سأنمق من شخصك المبجل شهريار
لألتحف أنا ذات الشهرزاد
الخائفة من خنجر ظلم الرجال
الحالمه لكل محرم و محال
سأحكي لك حكاية ليلة أعظم من حكايات ألف ليله وليله
لا الغاية فيها إمداد عمر بقائي
وإنما حقن عواطفي من الهدر
وكفالة لخفقات القلب من الكر و الفر
وحماية الظهر من الغدر
حكايتي عن طفله :
كانت تغوص في متاهات الاحلام
تجوب بخيالها الغابات والآكام
تمتطي من الامال قمم الغمام
ومن الأمنيات رسمت ملامح وإبتسام
كانت تجيد الطيران فوق رؤس الأنام
تعشق النهار وتشتم عبق الزهر وعبير الورد
وتستطعم الرضا والقناعة والشهد والرحيق
ولكنها كانت ترتعب و تخشى الظلام
وخصوصا عندما تلطخ دماء الشفق السماء
ويكسوا الحزن الأسود ليلا محيا الشجر الأخضر
كانت تسجن ذاتها داخل جسدها الخائف
وخلف قضبان خصلات من شعرها المسدول
الذي إتخذته درع حماية من أشباح الظلام
ووطاويط الكهوف الجائعه
ترتعش يداها الصغيرتان
يحتضر البريق في عينيها
وتتجمد قطرات دمعا واجل
على خدها الناعم
شهيقا وزفير
أنينا وصفير
يطرب ليل الفتاة الموحش
لاثدي أما لامس ثغرها
ولاحضن دفى برد عمرها
ولا أنامل غازلت خصلات شعرها
ولا ملجا حوى روحها ووجودها
كبرت الطفلة وحب الحياة وكره الظلام يملآن قلبها
أستبدلت مطاردة الفراشات بعد النجوم
وعشقها لدفئ الشمس بإنتظار القمر ليكسر طغيان الظلام
ويمنح قلبها المعطوب حبيبا وفارسا يحملها على سطحه وأرضه
ليقتل الليل ويبقى الضياء أبديا لاينتهي
أنتظرت طويلا وفاء القمر لوعوده العريضات وجزاياه العريقات
طال الإنتظار
والقمر يختلق الأعذار
فاض الملل من الجرار
وسحق اليأس القفار
وسالا وأنحدرا يريدان أن يدوسان قلبها ويجعلانه زادا لنار
ويذروا أحلامها في ريح وإعصار
خطط الحظ ورسمت المخططات
صف الجنود وأكتملت المعدات
وزع السلاح وأختيرت الثكنات صفر القواد ورفعت الرايات
بدأت الحرب والفتاه في أحلامها غارقه
لاسلاح للدفاع
ولاخوذة وقايه
غيم الغبار
وخيم الظلام
وفجأه وإذا بالمعجزة
تتحقق
فارسا وجواد
بسرعة تفوق البرق
وشجاعة كابن عباد
يسحق الحر فيهم والرق
ليحمل فتاته لجنة عشقا دانية القطوف
والشمس فيها لاتغيب
والحب فيها لايذم ولايعيب
والحرية فيها بلاحسيب ولارقيب
ظنت المسكينه أن السعاده
شمرت الضباب والغبار عن ساعديها
لتلتقفها وأحزانها لأحظان ورديه
وجنان نديه وأنهارا شهيه
جعلت من إسمها رديفا لصاحبة الجلاله
والقمر عرش ملكها والكواكب والنجوم وصيفات وعبيد
ينتظرون من بهاء ذاك الأصبع الإشاره
ليبادروه بالإيجاب والإنصياع
مرغت أحلام شبابها في ذرات من ذهب وبلورات من ياقوت ولؤلؤ
شرابها نبيذا عنب صافي
يذهب الهم ويبقي العقل والقلب سيدان موقف
طعامها حبات توت مضيئ
وحبيبات تين محلا
هوائها أنفاس عاشق هائم
ونسيم أعالي تلا
مسكنها أحظان وعناق وقبلات جما جما
حياتها مع حبيبها كمليكة عرش
وأمبرطورة بلاط
مارأيك ياسيدي شهريار أكثير عليها ذلك
أم حقا لها العوض؟؟
أجرما هجران ونسيان حبيبها لها أم حلال محض؟؟
مالحل ياشهريار النبيل
لو قادها ذاك الحبيب
دون قصدا لغياهب الظلام من جديد؟؟
ودمت لها ولي الروح
لألتحف أنا ذات الشهرزاد
الخائفة من خنجر ظلم الرجال
الحالمه لكل محرم و محال
سأحكي لك حكاية ليلة أعظم من حكايات ألف ليله وليله
لا الغاية فيها إمداد عمر بقائي
وإنما حقن عواطفي من الهدر
وكفالة لخفقات القلب من الكر و الفر
وحماية الظهر من الغدر
حكايتي عن طفله :
كانت تغوص في متاهات الاحلام
تجوب بخيالها الغابات والآكام
تمتطي من الامال قمم الغمام
ومن الأمنيات رسمت ملامح وإبتسام
كانت تجيد الطيران فوق رؤس الأنام
تعشق النهار وتشتم عبق الزهر وعبير الورد
وتستطعم الرضا والقناعة والشهد والرحيق
ولكنها كانت ترتعب و تخشى الظلام
وخصوصا عندما تلطخ دماء الشفق السماء
ويكسوا الحزن الأسود ليلا محيا الشجر الأخضر
كانت تسجن ذاتها داخل جسدها الخائف
وخلف قضبان خصلات من شعرها المسدول
الذي إتخذته درع حماية من أشباح الظلام
ووطاويط الكهوف الجائعه
ترتعش يداها الصغيرتان
يحتضر البريق في عينيها
وتتجمد قطرات دمعا واجل
على خدها الناعم
شهيقا وزفير
أنينا وصفير
يطرب ليل الفتاة الموحش
لاثدي أما لامس ثغرها
ولاحضن دفى برد عمرها
ولا أنامل غازلت خصلات شعرها
ولا ملجا حوى روحها ووجودها
كبرت الطفلة وحب الحياة وكره الظلام يملآن قلبها
أستبدلت مطاردة الفراشات بعد النجوم
وعشقها لدفئ الشمس بإنتظار القمر ليكسر طغيان الظلام
ويمنح قلبها المعطوب حبيبا وفارسا يحملها على سطحه وأرضه
ليقتل الليل ويبقى الضياء أبديا لاينتهي
أنتظرت طويلا وفاء القمر لوعوده العريضات وجزاياه العريقات
طال الإنتظار
والقمر يختلق الأعذار
فاض الملل من الجرار
وسحق اليأس القفار
وسالا وأنحدرا يريدان أن يدوسان قلبها ويجعلانه زادا لنار
ويذروا أحلامها في ريح وإعصار
خطط الحظ ورسمت المخططات
صف الجنود وأكتملت المعدات
وزع السلاح وأختيرت الثكنات صفر القواد ورفعت الرايات
بدأت الحرب والفتاه في أحلامها غارقه
لاسلاح للدفاع
ولاخوذة وقايه
غيم الغبار
وخيم الظلام
وفجأه وإذا بالمعجزة
تتحقق
فارسا وجواد
بسرعة تفوق البرق
وشجاعة كابن عباد
يسحق الحر فيهم والرق
ليحمل فتاته لجنة عشقا دانية القطوف
والشمس فيها لاتغيب
والحب فيها لايذم ولايعيب
والحرية فيها بلاحسيب ولارقيب
ظنت المسكينه أن السعاده
شمرت الضباب والغبار عن ساعديها
لتلتقفها وأحزانها لأحظان ورديه
وجنان نديه وأنهارا شهيه
جعلت من إسمها رديفا لصاحبة الجلاله
والقمر عرش ملكها والكواكب والنجوم وصيفات وعبيد
ينتظرون من بهاء ذاك الأصبع الإشاره
ليبادروه بالإيجاب والإنصياع
مرغت أحلام شبابها في ذرات من ذهب وبلورات من ياقوت ولؤلؤ
شرابها نبيذا عنب صافي
يذهب الهم ويبقي العقل والقلب سيدان موقف
طعامها حبات توت مضيئ
وحبيبات تين محلا
هوائها أنفاس عاشق هائم
ونسيم أعالي تلا
مسكنها أحظان وعناق وقبلات جما جما
حياتها مع حبيبها كمليكة عرش
وأمبرطورة بلاط
مارأيك ياسيدي شهريار أكثير عليها ذلك
أم حقا لها العوض؟؟
أجرما هجران ونسيان حبيبها لها أم حلال محض؟؟
مالحل ياشهريار النبيل
لو قادها ذاك الحبيب
دون قصدا لغياهب الظلام من جديد؟؟
ودمت لها ولي الروح
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:39 am من طرف mohmad alkaber
» مورينيو "العاطفي" مشتاق للعودة إلى انتر ميلان
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:37 am من طرف mohmad alkaber
» اب ادخل شاب الى ابنته وهيا تستحم
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:34 am من طرف mohmad alkaber
» لو صرخت بأعلى صوت ماذا ستقول
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:31 am من طرف mohmad alkaber
» بقعة ضوء10استعدوا للمفاجأات
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:29 am من طرف mohmad alkaber
» مكسيم خليل خارج منبر الموتى
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:28 am من طرف mohmad alkaber
» امراءه تلد اثناء شنقها
الثلاثاء مارس 19, 2013 4:25 am من طرف mohmad alkaber
» كيــــف ؟؟
الإثنين أغسطس 27, 2012 4:39 pm من طرف ضفة الياسمين
» كـــتـــب تثقيفية منوعة
الأحد مارس 04, 2012 1:22 pm من طرف محمد الطويل